Sunday, September 16, 2007

I ACCUSE!!!!!!!!!!!

I know it's too late to write about my first teacher Mansour Thabet
The latest dramatic events in the Gaza strip don’t enable us to follow up our plans and order.
The death became natural matter and the people remember their dead people for a while and wait for new death!
Regarding the death of mansour, I think it's different…to be killed by an Israeli shell or bullet, it's natural in this silly conflict…and to be a victim of Hamas or faith bullets is also normal after the bloody war between the two sides!!!
But being a victim to all these sides is a very strange matter!!!
My first teacher mansour was killed by all the sides: Israel and his comrades.
He was suffering from cancer and he needed to enter Israel for the chemical treatment
But Israel refused to give him the permission to pass the borders…(he used to pass these borders to prisons and jails only and he spent 20 years there!!!!!)
After efforts made by some human rights activists the high court allowed him to enter Israel as a patient not a prisoner this time!
When some comrades began to prepare his transformation medical papers, they faced a lot of obstacles made by routines and berucratic procedures…
60 days passed while he was waiting on his cold bed…smiling and looking ironically to his visitors!!!!!!!
In other cases, if someone wants to prepare similar papers for medical teeth evaluation in any place all over the world, he can do it easily and very quickly!
Some comrades delt with mansour situation as a hopeless case!
Others didn’t do their best! (Some of them are doctors and know well that in his case time is the soul!!!!

But the most painful that some of them wished him quick death!
Any way, finally mansour was allowed to go to his death…he received some chemical treatment and returned back to Gaza…to death!!!
He was lying in the same cold bed…looking the same blaming and ironic look...he said goodbye to all those friends …students and left silently!
All people around did their best to organize great ceremony to Mansur but I looked in his eyes on the great portray; they were keeping the same look of ironic and blaming!!!

كذب المحللون ولو صدقوا

كذب المحللون ولو صدقوا.
.
...هوى احد الأطراف في غزه و صعد طرف أخر في لحظه دراماتيكية لم يتوقعها احد!
و مع هذا التطور الخطير سقط منطق التحليل وانقلبت الطاولة....لا احد يستطيع أن يستقرئ ما يحمله المستقبل البعيد أو القريب....سيناريوهات متعددة تتفتق عنها عقول الساسةو سأذكر بعضها ثم أقول رأيي فيما بعدأولهما أن ثمة صفقه كبرى تمت مع هؤلاء الثيوقراطيين يقوم هؤلاء خلالها بالسيطرة على غزه و تكوين إمارتهم (الحلم)على أن تقدم إسرائيل لهم بعض التسهيلات مقابل قيامهم بتقديم تنازلات مهمة كالاعتراف بإسرائيل والعودة لأصولهم الدعوية المسالمة والبعد عن السلاح و ما يدعم هذا السيناريو حسب رؤية أصحابه أن حماس باتت جاهزة فعلا لمسالة الاعتراف ولكنها تريد مقابل...كذلك إن وجود قطر على الخط و بقاء سفارتها في غزه و فتحها خط اوتوستراد مع حماس يسند طرحهم هذا وبالأمس قالت صحيفة الشرق الأوسط أن هناك وساطة نشطه بين حماس وإسرائيل للوصول إلى تفاهمات أوليه وطبعا مشروع فصل الضفة عن غزه هو حلم إسرائيلي كبيرسيناريو آخر يرى أن مسالة ضرب حماس بالضربة القاضية سيأتي قريبا وهي مسالة وقت فقط واللقاءات الحثيثة التي تجري في المنطقة بين مصر والأردن وإسرائيل وابومازن تسعى لترتيب الخطه والاتفاق على بعض تفاصيلها...هؤلاء يرون ان حماس قد استدرجت الى وحل الانقلاب وهذا الوضع لن يحل الا بانقلاب كبير عليها ايضا...اما الشكل التطبيقي فستدخل اسرائيل بقوه ضخمه تسربت من بعض الصحف الاسرائيليه بعض المعلومات بشأنه:20الف جندي...طيران اباتشي وف16 ودبابات يتم تقسيم القطاع الى اقسامه الثلاثه الكلاسيكيه(المدينه-المخيمات الوسطى-المحافظه الجنوبيه)يدك الطيران كافه المواقع بقسوه مباحه وفقا للمستجدات وسيغمض الجميع عينه بعد انقلاب حماس ثم تدخل الدبابات لتحتل كافه المناطق ويتم تطهير القطاع من حماس واخيرا تتقدم قوات من السلطة الشرعية لاستلام القطاع المطهر ليلاحق فلول حماس لسحقها انتقاما اما جرى أثناء الانقلاب..وكم نحن قساه تجاه بعضنا البعض!!!!!!!!!!!!!!و هناك سيناريو يرى ان ما جرى لم يكن مخططا وان الانتصارات المفاجئة والسريعة جعلت كتائب القسام والتى تبتعد احيانا عن مواقف قيادتها السياسيه في حماس جعلتها تواصل هجومها لحسم الأمور باتجاه السيطرة الميدانية دون ان يكون لديها أي تصور أو رؤية سياسيه للمستقبل خصوصا وان الكثير من هؤلاء القادة الميدانيين(ما بفكو الخط كما يقول المصريون)اي ان العسكريين ورطوا الساسة و لهذا نرى الساسة يتوسلوا الحوار مع فتح والرئاسة رغم خطاب ابو مازن الهجوميأصحاب هذا السيناريو يرون ان من الغباء السياسي و العسكري ايضا ان تكون هناك حرب إقليميه قادمة ضد إيران في حين ان لايران قاعدة متقدمه تلاصق حدود اسرائيل...اذا سيتم القضاء على هذه الاماره اولا قبل دخول اسرائيل الحرب مع امريكا وضرب ايران.....(اليوم سالت احد القياديين لديهم وماذا بعد؟ قال لي بوضوح:ليس لدينا اي تصور سنتعامل مع التطورات لحظه بلحظه!!!!!!!!!!!)سيناريو رابع او عاشر -لا ادري- يرى ان حماس تورطت بالفعل ولم تحسب خطوتها الاخيره جيدا وان الرد عليها لن يكون عسكري على الاقل في المرحله الاولى حيث يرى بعض المحللون ان الضربات العسكريه لم تجدي نفعا مع حماس ولهذا فليسقطها الشعب الغزي نفسه:يضيق الحصار السياسي و الاقتصادي على غزهوفي المقابل يتم ضخ المال والسلاح لانصار فتح و تجري عمليه اصطفاف و حاله فرز حاده وسيكون هذا الاصطفاف لصالح من يملك المال وبعد ان تضيق الحال بحماس ستحاول ان تهرب الى الامام لان الخيارات امامها(صفر)!!!!فتقوم بتصعيد الاوضاع مع اسرائيل وهنا يبدا الحديث عن ضرب حماس و ربما تتمكن الدبلوماسيه الامريكيه من انتزاع قرار دولي لذلك يتم التعامل بموجبه مع حماس كما يتم التعامل مع القاعده!اما ما اراه من خلال متابعتي التفصيليه فيمكن ان اسجله في النقاط التاليه:: 1- فتح اساءت للوطن والشعب والقضيه و تحولت من تنظيم ثوري جماهيري الى مجموعه من العصابات و كما قال درويش -لولا العيب ولولا ان محمدا اخر الانبياء لاعلن كل قائد عصابه عن نفسه نبيا...هذا الانحدار الفتحاوي خلق لدى الجميع رغبه قويه في التغيير!2- حققت حماس نصرا كبيرا في الانتخابات التشريعيه والتي شهد الجميع بانها انتخابات نزيهه لم يشهد العالم العربي لها مثيلا و ذلك بعد ان وجهت الجماهير صفعه قويه لفتح و قد اصطف الى خيار الجماهير الكثير من الفتحاويين (في دراسه لمركز الدراسات الاستراتيجيه تبين ان 25% من العسكر والاجهزه الامنيه صوتوا لحماس على مستوى الوطن في حين ان40%منهم قد صوتوا لحماس في غزه !!!!!)هذا الوضع الذي افرزته الديمقراطيه منح حماس شرعيه قويه احرجت كافه خصومها وكان من الممكن ان تستفيد منها لو استثمرته بالشكل الصحيح3- بعد استلام حماس و منذ الايام الاولى بدا واضحا ان حماس المعارضه ليست حماس السلطه وان معظم قادتها-بل- جميعهم لايصلحوا للعمل البرلماني والدبلوماسي والسياسي على المستويات المحليه او الاقليميه او الدوليهفهم اقرب الى خطباء المساجد منهم الى رجال الدوله و قد بدا هذا واضحا خلال ال15 شهر السابقه!بينما ظل جهازهم العسكري كتائب القسام ملتزما ايضا بثقافته السريه و تربيته الخاصه!4- اسجل هنا انتقادا مهما على قوى اليسار الفلسطيني الذي لم يقتنص اللحظه ليقدم نفسه كبديل ربما كان يملك حلولا مهمه لمختلف القضايا الاجتماعيه والسياسيه حيث ان برامجهم على اختلافها تراوح بين الفتحاويه المتامركه والحمساويه الجامده المتكلسه و هذا التوصيف ربما يكون مقبولا لمختلف الاطراف الى حد ما...لم يتحركوا و اهدروا الفرصه من جديد كعادتهم وظلوا اسرى المصطلحات الكبيره يلوكون الماركسيه وينظرون للطبقات المسحوقه من الفنادق او في جلسات الفودكا الروسيه!!(يؤلمني جدا ان اقول هذا ) !!! 5- وجه الطرفان فتح وحماس رسائل دمويه خلال العام المنصرم و مثلت بروفات ملونه بالدم ارادت فتح ان تقول لهم اننا باقون رغم الهزيمه الانتخابيه كما ارادت حماس من خلالها ان تقول:نستطيع ان نحمي: انتصارنا بالسلاح!!!و كلما شعر طرف بخساره ما كان يهرب الى الامام بالتصعيد مع اسرائيل التي كانت جاهزه للتماهي مع الوجهتين وذلك لتعزيز الشرخ القائم!
6- اخطات حماس خطا كبير اثناء المفاوضات اذ انها ارادت اختصار التاريخ الفلسطيني عند تعاملها مع م ت ف حيث انها تناور ولا تعترف بها كممثل شرعي ووحيد للفلسطينيين وهذا امر يعكسه ابناء الحركه صغيرهم و كبيرهم في الدوائر الضيقه وهذا امر و موقف محسوم في ادبياتهم ..اي انهم كانوا يتفاوضون على الدخول الى مؤسسه لا يعترفون بها اصلا...و لعلهم كانوا يكسبون الوقت لتكريس سلطتهم خصوصا وانهم كانوا يتسلحون عبر الانفاق لضربه متوقعه بعد فرض الحصار عقب الانتخابات!7- على قبر الرسول الكريم تفاوضوا في مكه و على منسف من لحم الضان السعودي جلس دحلان و مشعل ليوقعوا اتفاق الوحده المزعوم...و هذا الاتفاق يشبه اوسلو في اليات التنفيذ اذ ان كل بند فيه يحتاج لجولات طويله من المفاوضات اذ لم يصمد اكثر من شهرين بعد تشكيل حكومه الوحده التي بدا فشلها واضحا منذ اليوم الاول بسبب سوء النوايا بين الطرفين وعدم حسم الاتفاق للكثير من القضايا المهمه ليعود الحوار مره اخرى بالبنادق و قذائف الياسين و البتار!!
8- رغبت حماس بحسم الامور و ذلك بالقضاء على التيار الفتحاوي الشاب المتمرد الذي يقوده دحلان مشهراوي ابو شباك مقداد....انتهك المغول الحمساوي كل شيئ:الدين والوحده والوطن ارضا وبشرا وحققوا هدفهم خلال ايام قليله بالسيطره على المقار الامنيه التي يتزعمها ما اسموه هم بالتيار الانقلابي التي اصبحت جرائمه لا تذكر امام الجرائم الحمساويه المبدعة!!!لم يتبقى سوى المقار ذات العلاقه المباشره بابو مازن و كان على حماس ان تتوقف لولا دهاء ابو مازن الذي امر باخلاء المقار المتبقيه و ذلك لتحتلها حماس و بهذا تلتصق بحماس تهمة الانقلاب الشامل و حدث له ما اراد و قطعت الشعره التي ارادت حماس ان تتعلق بها للدفاع عما قامت به و ذلك من خلال مد الايدي للرئيس الذي لم تمس مقراته...اندفعت الجحافل الحمساويه نحو هذه المقار يحركهم فائض القوه و نشوه الانتصار ليقعوا في الفخ وليؤكدوا انهم اغرار وسذج امام ملك ووزير وقلعه على رقعه شطرنج ممزقه!!!!9- فقدت حماس الكثير من رصيدها محليا و اقليميا و دوليا و صار ظهرها الى الجدار و بدات الرعونه السياسيه تتبدى كل لحظه من خلال التصريحات المتلاحقه و المتناقضه لقادتها فريان يرى ان العلمانيه قد سقطت الى الابد في غزه ستان واخر يمد يد الحوار لابو مازن الذي يقول عنه الحيه(احد القاده المهمين) بانه عميل امريكا واسرائيل ولا زال مشعل يرى الحوار حلا وحيدا بينما راديو وتلفزيون الاقصى -او الافعى كما يحلو للبعض تسميته- لا زال يردد و يهلل لهزيمه قوات لحد
العباسيه....ولم تستطع حماس ان تقدم حتى الان اي تصور للمستقبل ولا اي اجابه عن الاسئله اليوميه التي تقلق المواطن وتشكل له هاجسا قويا!!!!!!!10- التقط خصوم حماس اللحظه وبداوا بشن حمله اعلاميه سياسيه مضاده تدعمهم في ذلك عوامل عديده اهمها جرائم حماس التي يمكن اعتبارها جرائم حرب و كذلك العزله السياسيه المعلنه-الان-لحماس من مختلف الأطراف العربية والدولية و ظل خطاب حماس محلي يخاطب الجمهور المحلي فقط وذلك باستمرار اتهام فتح بالعمالة والخيانة و التهديد بوثائق يزعمون أنهم عثروا عليها خلال الانقلاب بل حاولوا دس الأسافين بين فتح وأطراف عربيه بالادعاء بأنهم قد ضبطوا وثائق تظهر تجسس الأجهزة الأمنية على أطراف عربيه وإقليميه مختلفة منها صور للمفاعل النووي الباكستاني صورت لصالح إسرائيل وقد تم ضبطها في مقرات الأمن الوقائي- البنتاغون11- الكارثة الإنسانية قادمة و سيظل القطاع كالرجل المريض ينتظر من يمنحه الدم كي لا يموت وسيتكرس وضع الانقسام السياسي والجغرافي وستظل المناكفات التي ستتطور حتما إلى حد نشبه فيه الوضع العراقي لان فتح المهانة لن تصمت طويلا وستخرج من صدمتها وتسعى للانتقام وسيعملوا هذه المرة بعقيدة قتاليه جديدة ترى في حماس العدو الأول ولعل غياب هذه العقيدة في الجولات الماضية كانت احد أهم أسباب الهزيمة,وسيبقى الوضع السياسي الفلسطيني المتشابك تحديا لعقول الساسة والمحللين

وسيبقى الحدث الميداني صانعا للسياسة في غزه و سيفرض هذا الوضع شديد الخصوصية على كافه المحللين الصمت و التفرج ثم التعقيب فقط-وهذا إن أمكن!!!

* * *